The smart Trick of علاقة الحزن مع نقص الوزن That Nobody is Discussing
ربما تسمع الكثير عن قول أحدهم لك عندما تكون حزينًا بأن عليك أن تبكي، أو ربما تسمع عن أهمية البكاء في تخفيف الصدمات أو الضغوط. والبكاء هو إحدى الطرق التي تشمل تأُثير الحزن، كما أن الإنسان يتميز بهذه الحالة عن غيره من الكائنات، كما تتميز المرأة بأن معدل البكاء لديها أعلى من معدل بكاء الرجل، حيث أن التغيرات الهرمونية لدى المرأة هي التي تقوم بهذا الفارق. وهناك أبحاث تشير إلى اختلاف تكوين الدموع التي تنتج عن البكاء إثر الحزن، عن غيرها من الدموع التي تنتج بسبب شيء آخر، حيث يلاحظ أن دموع البكاء ترتفع بها نسبة هرمون “البرولاكتين” والذي له علاقة بحالات التوتر، وغيره من الهرمونات أيضًا، كما أن تلك الدموع تحتوي كذلك على نسبة عالية من البوتاسيوم، والمنجنيز، وتكوين الدموع من هذا الهرمونات له علاقة بالشعور بالراحة إثر عملية البكاء، كأن الجسم يقوم بالتخلص من كمية التوتر التي تقوم بها هرمونات التوتر عن طريق البكاء، أي أن البكاء يساعد على تخفيف التوتر الذي يقع فيه الشخص.
من منا لم يصيبه القلق في فترةٍ من حياته سواء كان ذلك بسبب ضائقةٍ ماديةٍ أو اجتماعيةٍ أو صحية؟ ولا بد لنا ملاحظة وجزم بأن القلق قد يؤثر على كثيرٍ من العمليات الحيوية داخل الجسم كتأثيره على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.[١]
تنتابك في بعض الأوقات أقوى حالات اشتهاء الطعام عندما تكون في أضعف حالاتك العاطفية.
إن كان حزن الشخص طارئ وسريع فلن يمر بجميع هذه المراحل. فقد لا يتجاوز الأمر أياماً قليلة ليعود لوضعه الطبيعي.
ربما يمكن أن يتخلص الموضوع بذكرنا أن الحزن هو مجرد انفعال مؤقت نتيجة حدوث شيء ما يثير هذا الشعور، بينما الاكتئاب هو اضطراب نفسي، من الطبيعي أن يكون للحزن جزء كبير من عملية الاكتئاب، ولكن أيضًا يتضمن الاكتئاب الشعور باللامبالاة، والقلق، واليأس، وغيرها اضغط هنا من المشاعر السلبية، ولهذا فإن تأثير الاكتئاب على المرء أيضًا في غاية السوء، ربما يمكننا القول أن تأثير الحزن قد يأتي بالأمراض، بينما الاكتئاب هو المرض في حد ذاته، واستمرار الحزن لفتراتٍ طويلة قد يؤدي في نهاية الأمر إلى الوصول إلى الاكتئاب، ويختلف الحزن عن الاكتئاب، أن الحزن حالة انفعالية تأتي وتذهب إن اختفت العوامل المثيرة، لذا فهو لا يستمر طويلًا، بخلاف الاكتئاب الذي يستمر لفتراتٍ أطول، ويحتاج إلى استشارة، ومتابعة طبية، وأدوية وغيرها.
لفقدان الوزن فوائد عديدة، فخسران خمسة بالمئة من وزن الشخص قد تحسّن صحته، فقد تقلّل من مشاكل المفاصل، وتمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٨] وبما أن العلاقة بين نسبة السكر في الدم وفقدان الوزن موجودة، فإنّ تقليل الوزن للمرضى المصابين بالسكري يحسّن من مستوى السكر التراكمي، وقد يقلّل من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري،[٩] ويمكن إنقاص الوزن عن طريق اتباع حمية غذائية، ولزيادة نسبة حرق الدهون يفضّل لعب التمارين الرياضية فيمكن الذهاب إلى النادي الرياضي أربع مرات بالأسبوع.[١٠]
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
سيقوم الأطباءُ أولًا بطرح أسئلةٍ حول الأعراض والتاريخ الطبِّي والاجتماعي عند الشخص.ثم يقوم الأطبَّاء بإجراء فحص بدنيّ.يُشيرُ ما يجده الأطباء في أثناء دراسة التاريخ الطبِّي والفحص السريريّ عادةً إلى سبب نقص الوزن، وإلى الاختبارات التي قد يكون من الضروري إجراؤها (انظر جدول بعض الأسباب والسمات الشائعة لفقدان الوزن اللاإرادي).
لا تحرم نفسك. عند محاولة إنقاص وزنك، قد تحد من السعرات الحرارية أكثر من اللازم، وتتناول الأطعمة نفسها مرارًا، وتتجنب الحلويات. فقد يؤدي هذا فقط إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام، لا سيما أذا كان ذلك استجابةً للمشاعر.
تُشيرُ أعراض الأشخاص والنتائج التي يحصل عليها الطبيب من الفحص السريريّ إلى سبب حدوث نقص الوزن عند حوالى نصف الأشخاص، بمن فيهم العديد من الأشخاص الذين تُشخَّص إصابتهم بالسرطان في نهاية المطاف.
ما هيَ الأَعرَاض الأخرى لديه، مثل التَّعب والتوعُّك والحُمَّى والتعرُّق الليليّ
قلة النشاط الجسدي: في العادة يقضي الأشخاص المصابون بالقلق وقتاً أطول في المنزل دون الخروج وممارسة الأنشطة المختلفة، وقد ينامون لفتراتٍ أطول أيضاً، ويعني ذلك قلة النشاط البدني وحرقاً أقلّ للسعرات الحرارية، وقد يلعب ذلك دوراً في زيادة الوزن.
لاحظ العلماء أن بعض الفئات يزداد وزنهم عند تعرّضهم للقلق والضغوطات الحياتية، واستطاعوا تفسيره بما يأتي:[٥]
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف، فذلك يساهم في تقليل الشعور بالجوع، وتعزيز الشبع لأطول فترة ممكن.