5 Easy Facts About حساسية الطعام Described



الحساسية تجاه المواد المضافة إلى الأطعمة. تظهر على بعض الناس تفاعلات تحسسية هضمية وأعراض أخرى بعد تناول مواد معينة مضافة إلى الأطعمة. على سبيل المثال، يمكن أن يُسبب السلفيت (مركبات الكبريت)، المستخدَم في الحفاظ على الفواكه المجففة والأطعمة المعلَّبة والنبيذ، حدوث نوبات الربو عند الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه المواد المضافة إلى الأطعمة.

يجب أن توضح ملصقات الأطعمة بوضوح ما إذا كانت منتجات الطعام تحتوي على أي مواد شائعة مسببة للحساسية غذائية. لذا، اقرأ ملصقات الأطعمة بعناية لتجنب المصادر الأكثر شيوعًا للمواد المسببة للحساسية تجاه الطعام: الحليب، والبيض، والفستق، والجوز، والسمك بما فيها الأنواع الأسماك القشرية، وفول الصويا، والقمح.

إذا كنت تشك في أن طفلك يعاني من الحساسية، فعليك بتحديد موعد مع الطبيب المختص، كما يمكنك البدء في تدوين الأعراض التي يعاني منها طفلك وما تعتقد أنه يسببها؛ وذلك لعرضها على الطبيب، ليجيب على ما يدور في ذهنك من أسئلة بما في ذلك كيف اعرف نوع حساسيه طفلي؟.

كما يعاني بعض الأشخاص بما يعرف بمتلازمة الحساسية الفموية، ويؤثر هذا النوع من الحساسية على الفم واللسان بعد تناول نوع معين من الخضار أو الفواكه بشكله النيء، وتعتمد شدة رد الفعل على كمية الطعام المتناولة.

الفول السوداني: تعد حساسية الفول السوداني من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعًا، وغالبًا ما يكون الأشخاص المصابين بها معرضين للإصابة بحساسية المكسرات.

يعاني بعض الأشخاص من حساسيّة تجاه أنواع محدّدة من الأسماك، وهي غالبًا ما تصاحب الشخص طول فترة حياته ولا تزول مع التقدّم في العُمُر، وقد يصاب بها البعض في مراحل متقدّمة من العُمُر، ومن الجدير بالذكر أنّ حساسية السمك تختلف عن حساسيّة الأكل البحريّ؛ إذ إنّ حساسيّة الأكل البحريّ تشمل الحساسيّة تجاه الأسماك، والمحار، والقشريّات البحريّة الأخرى.[٨]

ورغم أنه لا يوجد علاج حتى الآن لهذه الحساسية، فإنها تختفي لدى بعض الأطفال عند تقدمهم في السن.

المكسرات: قد تتسبب المكسرات بأنواعها المختلفة كالكاجو، واللوز، والجوز، والبندق، ومشتقاتها كالزيوت والزبدة بالحساسية للأشخاص على اختلاف أعمارهم.

حتى لو كنت تعتقد أنك تعرف ما يوجد في الطعام، فتحقق من الملصق الموضوع عليه. فقد تتغير المكونات في بعض الأحيان.

قد ينصح بعض المرضى بتجنب نوع معين من الأطعمة لمجرد وجود شكوك بأنها قد تسبب لهم حساسية، وهذا غير صحيح على الإطلاق، حيث يجب تجنب الامتناع عن تناول أي نوع من الأطعمة حتى يتم التحقق بشكل واضح من وجود حساسية تجاهها. 

العلاج في حالات الطوارئ أمر بالغ الأهمية للحساسية المفرطة حيث يمكن أن تسبب الحساسية المفرطة إذا لم يتم علاجها غيبوبة أو حتى الموت.

ورغم أن حالة عدم تحمُّل الطعام مزعجة أيضًا، لكنها أقل خطورة ولا تؤثر في الجهاز المناعي.

لا يوجد علاج تام لحساسية الطعام، مما يوجب على من يعاني منها اضغط هنا التعايش معها ومحاولة السيطرة عليها قدر الإمكان.

تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *